كلمة موجزة عن حياة العلاّمة عمارة علي البرجي
1895ـ1933م / 1313ـ1352هـ
هو العلاّمة الأديب
المفسر الشيخ عمارة علي بن محمد البرجي،ولد سنة 1895بقرية برج بن عزوز، وهي إحدى
البلديات التاريخية لمنطقة ولاية بسكرة.
حفظ القرآن الكريم في
الكتاتيب على يد مشايخ القرية الأجلاء، كما تعلم بعض المبادئ الفقهية وعلوم
العربية كالنحو والصرف والبلاغة،ثم تاقت نفسه إلى التزود بالعلم فانتقل في ظروف
صعبة إلى تونس والتحق بجامع الزيتونة "منهل العلم آنذاك"، وبفضل حرصه
وذكائه واجتهاده تخرج منها وأنهى دراسته سنة 1925 متحصلاً على شهادة "التطويع
العالمية".
وكان بصحبته صديقه
وزميله الشيخ محمد خير الدين الذي تخرج معه في نفس الدفعة.
وبعد رجوعه إلى برج بن عزوز
شرع في نشر العلم، خصوصاً ما يتعلق بالعربية والتفسير وتعليم القرآن.
وكان عضواً قيادياً
وفعالاً في الحركة الإصلاحية، فناصر مسعى الشيخ عبد الحميد بن باديس في المنطقة،
وأسهم في إنشاء جريدتي الإصلاح وصدى الصحراء.
كما كتب في عدة جرائد
إصلاحية منها الشهاب للشيخ العلاّمة عبد الحميد بن باديس،وجريدة الإصلاح للشيخ
الطيب العقبي.
وكان يهوى كتابة الشعر
وله أبيات منشورة.
توفي رحمه الله في خريف
" سبتمبر " 1933 ودفن بمسقط رأسه.
نسأل الله العلي القدير
أن يتغمّده برحمته، وأن يُعلي قدره ومنزلته ويرفع درجاته في عليين ويحشره مع
الشهداء والصالحين.
1895ـ1933م / 1313ـ1352هـ
هو العلاّمة الأديب
المفسر الشيخ عمارة علي بن محمد البرجي،ولد سنة 1895بقرية برج بن عزوز، وهي إحدى
البلديات التاريخية لمنطقة ولاية بسكرة.
حفظ القرآن الكريم في
الكتاتيب على يد مشايخ القرية الأجلاء، كما تعلم بعض المبادئ الفقهية وعلوم
العربية كالنحو والصرف والبلاغة،ثم تاقت نفسه إلى التزود بالعلم فانتقل في ظروف
صعبة إلى تونس والتحق بجامع الزيتونة "منهل العلم آنذاك"، وبفضل حرصه
وذكائه واجتهاده تخرج منها وأنهى دراسته سنة 1925 متحصلاً على شهادة "التطويع
العالمية".
وكان بصحبته صديقه
وزميله الشيخ محمد خير الدين الذي تخرج معه في نفس الدفعة.
وبعد رجوعه إلى برج بن عزوز
شرع في نشر العلم، خصوصاً ما يتعلق بالعربية والتفسير وتعليم القرآن.
وكان عضواً قيادياً
وفعالاً في الحركة الإصلاحية، فناصر مسعى الشيخ عبد الحميد بن باديس في المنطقة،
وأسهم في إنشاء جريدتي الإصلاح وصدى الصحراء.
كما كتب في عدة جرائد
إصلاحية منها الشهاب للشيخ العلاّمة عبد الحميد بن باديس،وجريدة الإصلاح للشيخ
الطيب العقبي.
وكان يهوى كتابة الشعر
وله أبيات منشورة.
توفي رحمه الله في خريف
" سبتمبر " 1933 ودفن بمسقط رأسه.
نسأل الله العلي القدير
أن يتغمّده برحمته، وأن يُعلي قدره ومنزلته ويرفع درجاته في عليين ويحشره مع
الشهداء والصالحين.