منتديات برج بن عزوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات برج بن عزوز

منتديات برج بن عزوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافية تربوية


3 مشترك

    اقرأ عن صحابي جليل امر عمربن الخطاب ان يجمع الناس على صلاة التراويح

    avatar
    حفيدة علي البرجي
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 09/04/2010

                                                  اقرأ عن صحابي جليل امر عمربن الخطاب ان يجمع الناس على صلاة التراويح Empty اقرأ عن صحابي جليل امر عمربن الخطاب ان يجمع الناس على صلاة التراويح

    مُساهمة من طرف حفيدة علي البرجي 2010-08-31, 21:43

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: جئت لكم اليوم بسيرة احدصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ

    انه أبي بن كعب -رضي الله عنه- أحد فقهاء الصحابة وقرَّائهم، وقد شهد بيعة العقبة الثانية، وبايع النبي فيها، وكان من الأنصار

    الذين نصروا رسول الله ، واستقبلوه في يثرب، وقد شهد كل الغزوات مع النبي ، وأمه صهيلة بنت الأسود، عمة أبي طلحة الأنصاري، وكان

    يُكَنَّى بأبي الطفيل وأبي المنذر.

    وسأله النبي ذات يوم: (يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) فأجاب قائلا: الله ورسوله أعلم. فأعاد النبي سؤاله: (يا

    أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) فأجاب أُبي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فضرب النبي صدره بيده، ودعا له بخير،

    وقال: (ليَهْنِك العلم أبا المنذر (أي هنيئًا لك العلم). [مسلم].

    وكان أبي بن كعب -رضي الله عنه- من أوائل الذين كانوا يكتبون الوحي عن النبي ، ويكتبون الرسائل، وقد قال عنه النبي : (أقرأ أمتي

    أبى بن كعب) [الترمذي].

    وكان من أحرص الناس على حفظ القرآن الكريم، قال له رسول الله يومًا: يا أبي بن كعب، إن الله أمرني أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين


    كفروا من أهل الكتاب} [البينة: 1]، فقال أُبي في نشوة غامرة: يا رسول الله: بأبي أنت وأمى، آلله سمَّاني لك؟ فقال الرسول : (نعم)،

    فجعل أبي -رضي الله عنه- يبكى من شدة الفرح. [مسلم].

    وكان -رضي الله عنه- واحدًا من الستة أصحاب الفُتْيَا الذين أذن لهم رسول الله بالحكم في حوائج الناس، وفض المنازعات التي تحدث بينهم، وردِّ

    المظالم إلى أهلها، وهم: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد بن حارثة، وأبو موسى الأشعري.

    وقال فيه وفي غيره: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدَّهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم

    (أعلمهم بالمواريث) زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينًا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن

    الجراح) [الترمذى وابن ماجه].

    وكان -رضي الله عنه- لا يخاف في الله لومة لائم، وكان من الذين لا يطلبون من الدنيا عرضًا، فليس لها نصيب في قلوبهم، فعندما اتسعت بلاد

    المسلمين ورأى الناس يجاملون ولاتهم في غير حق قال: هلكوا وربِّ الكعبة، هلكوا وأهلكوا، أما إني لا آسى (أحزن عليهم) ولكن آسى على من

    يهلكون من المسلمين.

    وكان أبي بن كعب ورعًا تقيًّا يبكي إذا ذكر الله، ويهتز كيانه حين يرتل آيات القرآن أو يسمعها، وكان إذا تلا أو سمع قوله تعالى: {قل

    هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعًا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم

    يفقهون}[الأنعام: 65]، يغشاه الهم والأسى.


    وقد روي أن رجلا من المسلمين، قال يا رسول الله: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا وما نلاقيها؟ قال: (كفارات)، فقال أبي ابن كعب: يا

    رسول الله، وإن قَلَّتْ؟ قال: (وإن شوكة فما فوقها)، فدعا أبي أن لا يفارقه الوَعْك حتى يموت، وأن لا يشغله عن حج، ولا عمرة ولا جهاد، ول

    ا صلاة مكتوبة في جماعة، فقال أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-: فما مس إنسان جسده إلا وجد حرَّه حتى مات. [أحمد وابن حبان].

    وقد كان أبي -رضي الله عنه- مستجاب الدعوة، فيحكى ابن عباس أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال لجمع من الصحابة: اخرجوا بنا إلى

    أرض قومنا. فكان ابن عباس مع أبي بن كعب في مؤخرة الناس، فهاجت سحابة، فدعا أبي قائلا: اللهم اصرف عنا أذاها. فلحق ابن عباس

    وأبي الناس، فوجدوا أن رحالهم ابتلت: فقال عمر: ما أصابكم؟ (أي: كيف لم تبل رحالكما؟) فقال ابن عباس: إن أبيَّا قال: اللهم

    اصرف عنا أذاها. فقال عمر: فهلا دعوتم لنا معكم.

    وكان عمر يجل أبيَّا، ويستفتيه في القضايا، وقد أمره أن يجمع الناس فيصلي بهم في المسجد صلاة التراويح في رمضان، وقبلها كان يصلي كل

    إنسان وحده.


    وروى أبي بن كعب -رضي الله عنه- بعض الأحاديث عن رسول الله ، وروى عنه بعض الصحابة والتابعين، ومن أقواله -رضي الله عنه-: ما ترك

    أحد منكم لله شيئًا إلا آتاه الله ما هو خير له منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به وأخذه من حيث لا يعلم إلا آتاه ما هو أشد عليه من حيث

    لا يحتسب. وقال له رجل -ذات يوم- أوصني: فقال له أُبيُّ: اتخذ كتاب الله إمامًا، وارض به قاضيًا وحكمًا، فإنه الذي استخلف فيكم رسولكم،

    شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم. [أبو نعيم].


    وتوفي -رضي الله عنه- في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ويوم موته رأى رجل الناس في المدينة يموجون في سككهم، فقال: ما شأن هؤلاء؟

    فقال بعضهم: ما أنت من أهل البلد؟ قال: لا. قال: فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين، أبي بن كعب .رضي الله عنه وجمعنا به

    فتى الزيبان
    فتى الزيبان
    القلم اللامع


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    العمر : 51

                                                  اقرأ عن صحابي جليل امر عمربن الخطاب ان يجمع الناس على صلاة التراويح Empty شكر

    مُساهمة من طرف فتى الزيبان 2010-09-01, 09:58

                                                  اقرأ عن صحابي جليل امر عمربن الخطاب ان يجمع الناس على صلاة التراويح 67873184
    بوركت يا أختي على هذا الموضوع و جعله الله في ميزان حسناتك
    اللهم تقبل صيامنا و صلاتنا و قيامنا و دعاءنا
    adel
    adel
    القلم اللامع


    عدد المساهمات : 118
    تاريخ التسجيل : 30/09/2009

                                                  اقرأ عن صحابي جليل امر عمربن الخطاب ان يجمع الناس على صلاة التراويح Empty رد: اقرأ عن صحابي جليل امر عمربن الخطاب ان يجمع الناس على صلاة التراويح

    مُساهمة من طرف adel 2010-09-01, 12:41

    وكان -رضي الله عنه- لا يخاف في الله لومة لائم.
    رضي الله عنه وأرضاه وأسكنه فسيح جنانه
    بارك الله فيك حفيدتنا ورزقك الجنة

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-28, 21:00