تحية طيبة لكم جميعا واحييكم بتحية الاسلام وعزيكم واواسيكم ما يحدث في صفوف الملكي الغالي العزيز واقدم بين ايديكم مقالي هذا الذي ارجو ان ينال اعجابكم وارجو ان لا يكون به اساءة الى احد وان كان هناك اساءة الى احد فانني اطلب العفو والسماح لانني لا اقصد ان اسيء الى احد وانما كل ما اكتب هو تصوري الخاص لبعض الاحداث التي تدور في الساحة الرياضية وفي صفوف النادي الملكي تحية طيبة وبعد ...
من كان يعلم او يدري او يتوقع ماذا سيحدث في يوم الثلاثاء الاسود - دعوني اسميه اسود - لانه في الليل الاسود لعب النادي الملكي المباراة التي خسرها امام نادي الكوركون من كان يتوقع الخسارة بهدف اعتقد انه لا احد الا بعض الاعضاء الذين لا ادري على ماذا استندو في توقعهم لتلك المباراة في قسم انت صح وهو احد اقسام الموقع الذي يهتم بتوقع نتائج المباريات القادمة ولكن ما حدث صعب ان نقول انه سوء تفاهم بين لاعبي الريال حتى سوء التفاهم لا يحدث هذا ابدا لا ادري ما اقول عن الخسارة ولا اريد ان اقول اكثر مما قيل ولكن هذه الخسارة فتحت ابواب كانت موصد لقرون طويلة م كان يتوقع ان يخرج ميسي ليتكلم عن خسارة الريال من كان يتوقع ان تهاجم الصحف الكتالونية النادي الملكي بهذه القسوة وبالاحرى من انتم لكي تتكلمون على النادي الملكي هكذا انت يا ميسي لا ننكر بانك لاعب مهاري وانك تشكل قوة ضاربة في صفوف النادي الكتالوني ولكن الم يحدث لك هذا وتجرب شعور لاعبي الريال وانت في المنتخب اذ ان منخب التانجو كانو على شفا حفرة من الخروج من المنديال ولم تستيطيع ان تفعل لهم شيئ وانت الاعب الاكثر مهارة في صفوف منتخب التانجو لكنك في كثير من الاحيان كنت توقف تعض على شفاهك من الغيظ عندما تخرجون مجلجلين بخسارة الم تخسر مع منتخب الارجنتين بسداسية في بوليفيا وخرجت من الملعب تجرجر اذيال الخيبة ها انت اليوم تخرج وتتكلم مستغربا من نتائج مدريد اليوم وانه لمن السخرية ان ترى ما فلعت مدريد برئيس الوزراء الاسباني عندما يتكلم عن النادي الملكي بسخرية وشماته انه لعيب كيبر عليك انت رجل سياسي ويجب ان تبقي تصريحاتك سواء جائت متماشية مع رغباتك ام لا يجب ان تكون دبلوماسيا ايها السياسي الكبير كفاكم كلام فكلم جربتم طعم الخسارة التي تسمونها مذلة, لقد سمعنا البعض يتكلمون ويقولون ان ريال مدريد خسر خسارة ( مذلة ) وان ريال مدريد (ذُل) في الكوركون
اقول لمن يقول ان الريال قد ذل في الكوركون انه لا يوجد في كرة القدم ذل لا يوجد في الرياضة ذل ابدا قولوا هزم قولوا خسر قولوا خسر بكمية اهداف كبيرة ولكن لا يوجد في كرة القدم ذل ابدا فكرة القدم تجسد الحكمة التي تقول ان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فليس هناك بطل دائم الانتصار في كرة القدم الم تتسائلون لماذا كرة القدم هي اللبة الاولى في العالم وهي التي تتصدر اهتمامات الناس ومتابي الرياضة في العالم وتتصدر اكبر حضور جماهيري من بين الالعاب الرياضية بساطة لانها لا تحتضن بطل دائم الانتصار بطل بلا هزائم فالكل يهزم والكل ينتصر وفي النهاية هناك بطل في اخر كل موسم ربما يكون بطل جديد وربما يكون بطل اعتيادي اي انه حصل اكثر من مرة على البطولة اقول لمن يجرؤ على الحديث عن النادي الملكي انه يجب ان تتذكروا ان النادي الملكي هو نادي القرن مانه اكثر فائز في دوري ابطال اوروبا البطولة الاغلى وغيره لم يذق طعمها ابدا وغيره زاد غلته بالحظ وبمساعدة شديدة من الحكام والقرعة التي وضعته دوما في مزاجه اضعف الفرق ماذا نقول والنادي الملكي يعاني من كثرة الاصابات التي المت به كثيرا والفضل يعود الى التحكيم بالتأكيد فلو طبق الحكام قاعدة حماية الهجوم على لاعبي النادي الملكي كما يطبقونها في برشولونة مما جعل اللاعبين يبتعدون عن ميسي
لانه لو كان هناك لاعب قريب منه واسقط نفسه لحصل الاعب على بطاقة صفراء فورا اما رونالدو فيسقط ويداس على اقدامه ويجلس مصابا لمدة شهر او شهرين والحكم لا يفعل شء وبنزيما يصاب ويسقط في منطقة الجزاء والحكم يقول اكمل اللعب يجب ان يكون لاي قانون او قاعدة او تعميم تطبيق عادل حتى يستطيع ان يأخذ الكل على فرصهم دون ظلم او جور ونقول في النهاية ونحن نرى ان الجميع ينهش من لم الاسد انتظروا سيأتي يوم لن نرح فيه احد