محمد بجاوي 1909-1992م/ 1327-1413هـ
ولد الشيخ محمد بجاوي سنة 1909 بقرية برج بن عزوز دائرة طولقة وفي كتاتيبها حفظ القرآن الكريم ثم واصل تعليمه في الزاوية العثمانية وما أن حصل على قسط من العلم والمعرفة حتى التحق بمدينة قسنطينة وتتلمذ على يد الشيخ عبد الحميد بن باديس
كما واصل تعليمه في جامع الزيتونة بتونس فتخرج بشهادة التطويع سنة 1939ولما رجع إلى مسقط رأسه أسس بها وبمدينة طولقة مدرستين عصريتين وأنشأ أفواجا من الكشافة الإسلامية لكن السلطة المحلية ضايقته فانتقل إلى مدينة الجزائر بأمر من جمعية العلماء فدرس في المدارس الحرة التابعة للجمعية ابتداء من بوزريعة ثم إلى بلعباس وبعدها في مدينة عين تموشنت في الغرب الجزائري .
ولنشاطه الإصلاحي اتهمته السلطات الفرنسية بالتحريض على الثورة وحرق مزارع المعمرين
اعتقل في بداية عام 1956 ونقل إلى مدينة وجدة المغربية وحكم عليه بعشرين سنة سجنا مع الأشغال الشاقة ثم نقل بعد ذلك إلى سجن البروقية ومكث هناك إلى غاية الاستقلال .
وبعد الاستقلال استقر بمدينة عين تموشنت فعين أستاذا بثانوية البشير الإبراهيمي ثم إماما في مسجد عبد الحميد بن باديس حتى سن التقاعد.
لقد ورث الشيخ محمد بجاوي بعض البساتين فأوقفها ومنزله (المدرسة القرآنية)الذي بناه بماله الشخصي حبسا ووقفا لوجه الله الكريم ، توفي بمدينة عين تموشنت ودفن فيها بتاريخ 17جانفي 1992.
ولد الشيخ محمد بجاوي سنة 1909 بقرية برج بن عزوز دائرة طولقة وفي كتاتيبها حفظ القرآن الكريم ثم واصل تعليمه في الزاوية العثمانية وما أن حصل على قسط من العلم والمعرفة حتى التحق بمدينة قسنطينة وتتلمذ على يد الشيخ عبد الحميد بن باديس
كما واصل تعليمه في جامع الزيتونة بتونس فتخرج بشهادة التطويع سنة 1939ولما رجع إلى مسقط رأسه أسس بها وبمدينة طولقة مدرستين عصريتين وأنشأ أفواجا من الكشافة الإسلامية لكن السلطة المحلية ضايقته فانتقل إلى مدينة الجزائر بأمر من جمعية العلماء فدرس في المدارس الحرة التابعة للجمعية ابتداء من بوزريعة ثم إلى بلعباس وبعدها في مدينة عين تموشنت في الغرب الجزائري .
ولنشاطه الإصلاحي اتهمته السلطات الفرنسية بالتحريض على الثورة وحرق مزارع المعمرين
اعتقل في بداية عام 1956 ونقل إلى مدينة وجدة المغربية وحكم عليه بعشرين سنة سجنا مع الأشغال الشاقة ثم نقل بعد ذلك إلى سجن البروقية ومكث هناك إلى غاية الاستقلال .
وبعد الاستقلال استقر بمدينة عين تموشنت فعين أستاذا بثانوية البشير الإبراهيمي ثم إماما في مسجد عبد الحميد بن باديس حتى سن التقاعد.
لقد ورث الشيخ محمد بجاوي بعض البساتين فأوقفها ومنزله (المدرسة القرآنية)الذي بناه بماله الشخصي حبسا ووقفا لوجه الله الكريم ، توفي بمدينة عين تموشنت ودفن فيها بتاريخ 17جانفي 1992.